أعرب النائب السابق إميل رحمه، عن إدانته لمقتل "الشاب ايلي ميشال متى في بلدة عقتنيت بجنوب لبنان"، معتبرا أن "ما حصل جريمة وحشية ضحيتها مواطن بريء مسالم، أدخلت المأساة إلى حياة عائلة لبنانية كانت تجتهد وتكافح من أجل توفير الحياة الكريمة له ولشقيقتيه".
وأكد رحمه، أن "هذه الجريمة يجب الا تمر هذه الجريمة مرور الكرام، وأن تكون عبرة للمسؤولين اللبنانيين لكي يتشبثوا اكثر فأكثر برفض كل مخططات الخارج بابقاء النازحين السوريين في لبنان ودمجهم في المجتمع اللبناني، بعدما تأكد أن عدم معالجة هذا الملف بما يحقق مصلحة لبنان في أمنه واقتصاده وتثبيت هويته الوطنية في مواجهة خطر تذويبها، وتغيير وجهه، ستبقى الجرائم، واعمال السلب والنهب والاتجار بالممنوعات، واهدار طاقة ما تبقى من بنى تحتية قائمة".
وشدد أنه "يجب على الدول المعنية بملف النزوح السوري التي تضغط على لبنان، ولاسيما الغربية منها، أن تتوقف عن ذلك، وأن تساعده على إغلاق هذا الملف بإعادة النازحين، والكف عن استخدامهم ورقة سياسية لابتزاز النظام السوري، واغراق بلادنا في مزيد من الازمات".
ولرأى أن عنوان" حقوق الانسان" الذي يرفعه الضاغطون لغاية في نفس يعقوب، لا تساوي قطرة من دم لبناني بريء، ودمعة عائلة مفجوعة بوحيدها، مضيفاً "رحم الله الشهيد الشاب ايلي ميشال متى رحمة واسعة، ولعائلته أصدق العزاء وجميل الصبر والسلوان".